نص عهد الطفولة شرح وتدريبات الصف الثاني الاعدادي2020
- عـهـد الطـفـولـة
1- عَهْدُ الطُّفُولَةِ لا يُبَارِحُ بَالِـــى بَلْ لا يُغَادِرُ خَاطِري وَخَيَالِي
2- لا مَا حَنَنْتُ إِلَى بَرَاءَةِ لَهْـــوِهِ لا مَا ذَكَرْتُ تَبَخْتُرِي وَدَلالِي
3- مَا كُنْتُ أَطْلُبُ في مَدَاهُ مَكَاسِبَا مِنْ مَغْنَمٍ فََانٍ وَمَرْبَحِ مَـــالِ
4- لَكِنْ رَأَيْتُ الْعِلمَ نُوْرَاً سَاطِعَــا مُتَأَلِقَاً في عَالَـــمٍ مِفْضَالِ
5- شُدَّتْ لِشُعْلَتِهِ الرِّحَالُ بِرَغْبَةٍ لِلاقْتِبَاسِ لِذَا شَدَدْتُ رِحَالي
6- فَإِذَا أَنَا كَفَرَاشَةٍ بُهِرَتْ بِمَا قّدْ أَبْصَرَتْ مِنْ هَيْبَةٍ وَجَلالِ
7- فَقَبَسْتُ إِيْمَانَاً وَحُبَّاً صَادِقَا بِالْمُرْتَجَى والشِّعْرُ كَانَ مَجَالِي
التعريف بالشاعر : عبد القادر القصاب من أعلام الإذاعة والتلفزيون في سورية ـ ولد في دمشق م 1848 وتوفي 1941م
الشرح
لقد التصق عهد الطفولة بذهني حتى أنه لا يفارق خاطري أبدا فدائما اذكره فهو في الخاطر والخيال لكنني لا أذكره لما كان فيه من براءة ولهو ولعب الأطفال أو ما كان فيه من عطف وتدليل وسعادة يجدها الأطفال وما كان لي فيه مطالب مادية من مال زائل أو عرض فان أو مما يسعى وراءه الناس من لذات الدنيا البسيطة لكن أدرك قيمة العلم فرآه نورا ساطعا مضيئا في عالم يقدر العلم والعلماء .
مظاهر الجمال
بين :( لا يبارح بإلى – لا يغادر خاطر) : ترادف يدل على تأكيد حنين الشاعر إلي ذلك العهد الجميل
- والمضارع يفيد استمرار الذكري داخله – وتكرار النفي للتأكيد
(بالي – خيالي ) : اتفاق نهاية الشطرين يعطى جرس موسيقى تطرب له الأذن
لا يغادر خاطر وخيالي : أسلوب نفي يدل علي ارتباط الشاعر بطفولته وحنينه إليها .
و العطف في :(خاطري وخيالي) : يفيد تنوع سيطرة الذكريات على العقل والواجدان.
ما حننت - ماذكرت: ترادف يدل علي مدي اعتزاز الشاعر بحمل ذكريات الطفولة
قيمة تكرار النفي : لتأكيد الفكرة
عطف دلالي علي تبختري : يدل علي سعادته
" حننت – براءة لهوه – تبختري و دلالي " : ألفاظ تشعر وتوحي بروعة وجمال تلك المرحلة
(بالي – خاطري – خيالي ) :الإضافة إلي ياء المتكلم للتخصيص
( مداه ) : توحي بسعة مرح لة الطفولة والراحة والحرية والسعادة
علاقة :" من مغنم " بما قبلها : تفصيل بعد إجمال
" فانٍ" : توحي بحقارة المكاسب المادية لأنها فانية لا تدوم
" لكنْ " : تدل على الاستدراك لتجنب الوقوع في الخطأ ولتحدد ما نعم به الشاعر في طفولته وكيف كانت
العلم نور ساطعا : تشبيه صور العلم بالمصباح الذي يشع نورا مما يدل على دور العلم العظيم في هداية الناس
ساطعا متألقا : يوحى بروعة وجمال العلم
الفعل الماضي : رأيت – أبصرت : يدل على الثبوت والتحقق
إضافة :" خاطري – بإلى " إلى ياء المتكلم : تفيد التخصيص
تنكير " مغنم - مربح " : للعموم والشمول
شرح نص عهد الطفولة شرح وتدريبات هامة الصف الثاني الاعدادي
نص عهد الطفولة سؤال وجواب
س1: ما المقصود ب " شدت لشعلته الرحال " ؟
ج : المقصود الارتحال والسفر لطلب العلم .
س2 : ما الذي لا يبارح خيال الشاعر ؟
ج : عهد الطفولة وبراءتها .
س3 : علام يدل حنين الشاعر إلى الطفولة ؟
ج : يدل على براءة الطفولة .
س4 : ماذا كان يطلب الشاعر في طفولته ؟
ج : كان يطلب العلم .
س5 : كيف رأى الشاعر العلم ؟
ج : رأى العلم نورًا مضيئًا في عالم يقدر العلم والعلماء .
س6 : ما الذي قبسه الشاعر في ارتحاله ؟
ج : قبس العلم والحب والإيمان الصادق واستفاد من العلماء .
س7 : علام يدل ارتحال الشاعر لطلب العلم ؟
ج : يدل على حب الشاعر للعلم وبراءته من الإطماع المادية .
س8 : ما المجال الذي برع فيه الشاعر ؟
ج : برع في الشعر .
س9 : ما الذي بهر الشاعر ؟
ج : بهر الشاعر عظمة العلم وهيبة العلماء .
س10 : كيف حقق الشاعر أمله ؟
ج : بالعلم والإيمان والحب الصادق فبرع في الشعر .
س11 : في مطلع القصيدة موسيقى ما مصدرها ؟ وما أثرها ؟
ج : مصدر الموسيقى : التصريع بين شطري البيت الأول في " بالي ، خيالي " وأثره يطرب الأذن ويلفت الانتباه
س12 : إلام يح ما محاسن فترة الطفولة لدي الشاعر ؟
ج : من محاسن فترة الطفولة لديه : 1 - اللهو البريء والتمتع بتلك الفترة وجمالها .
2- عدم سعيه وراء المكاسب الفانية للدنيا . 3- يعيش خالي البال من المتاعب .
س13: كيف رأى الشاعر طفولته ؟ وماذا وجد فيها ؟
ج: رأى الشاعر طفولته من منظوره الخاص بأنها تلك الفترة التي نعم فيها براحة البال ، وأقبل فيها على العلم بعقل صافٍ ، ملائكي منزه عن المادية المفرطة المتهالكة 0
س14: لِمَ اشتاق الشاعر إلى طفولته؟
ج : اشتاق إليها لأنه نعم فيه بالسعادة الحقيقة في تقديره لقيمة العلم وليتخلص من واقع مادي مرير
س15: لماذا يشتاق الناس ُ إلى مرحلة الطفولة ؟
ج : من الناس من يشتاق إلى مرحلة الطفولة لذكرياتها الجميلة التي تحملها حيث البراءة والطهر ، ومنهم من يشتاق إليها تخلصًا من الواقع الذي يحياه .
س16 : إلام يحتاج العلم ؟
ج: يحتاج إلى الاجتهاد والعزيمة الصادقة التي تتحمل المشقة والعناء ، الرغبة فيه والإقبال عليه بحب ، الإيمان بدور العلم العظيم في الحياة0